مظلومية يونس عاشوري

يونس عاشوري، 60 عاماً، رئيس مستشفى المحرق للولاده خدم وزارة الصحة أكثر من 35 عاماً.

في اليوم الذي ضرب فيه الدوار كان يونس في إجازة مرضية وأتاه اتصال ليخبره بضرورة الحضور للمستشفى ليغطي النقص في موظفي المستشفى بعد ان ذهب الى العمل جاء إسعاف يطلب منه اعطاءه اسطوانة غاز أوكسجين ليغطي بعض النقص في السلمانية و بعد المشاورات مع رئيسة التمريض في المستشفى سمحت هي له ان يعطيهم الأسطوانة وبدا الوضع طبيعي.

وبعدها بيومين و كان أيضا في إجازته المرضية جاءه اتصال بالحضور الفوري الى المستشفى، وقد احس نوعاً ما ان هناك أمر غير طبيعي ولكنه ذهب الى المستشفى وكان الجيش محتل المستشفى وما ان وصل حتى تم أخذه الى مكتبه وأصمدت عينيه وهنا بدأ العذاب وبدأت الأسئله عن أسطوانة الغاز لتى أخذت الى السلمانية والتى انكرت رئيسة التمريض أنها أعطته الأذن لكي يرسلها الى السلمانية، وأخذه الجيش الى حيث لا يعلم لأنه طوال الوقت كان مصمد العينين وللعلم يونس يعاني من الضغط والسكري والدسك ومشاكل في البروستات.

اتهم يونس بسرقة أسطوانة غاز أوكسجين من المستشفى الذي يعمل فيه وإرسالها الى دوار اللؤلؤة الذي لم يذهب اليه ولم يزج بنفسه في أي أمور سياسية. واتهم كذلك أنه متخابر مع ايران لأنه عجمي "فارسي الاصل".

ولا يزال يونس في السجن، وعائلته تعيش أوقات عصيبة وحاله نفسية صعبة وحالتهم المادية متدهورة جداً لدرجة ان ابنه اضطر لترك الجامعة والعمل بمكان شاق فقط ليؤمن بسط متطلبات الحياة لأسرته.

Reply · Report Post