Fakta14

Fakta · @Fakta14

3rd Feb 2012 from Twitlonger

Feb14Media @BHTimes@ علامات ودلائل الانتصار
هي كثيرة هذ ه العلامات والدلائل وان اردت ان اسردها او افصل فيها فلربما احتاج الى كتاب في ذلك، ولكن ساقوم بالايجاز الشديد لان الثوار ليس لديهم وقت كثير فهم مشغولون ولانهم اكثر الناس يرون ويؤمنون بهذه الدلائل والعلامات فليس لديهم وقت كثير للقراءة.
قبل كل شيء يجب ان نعرف الانتصار؟ باختصار ان تحصل ما تريد في صراعك مع ايا كان واي شئ، بمعني انك لو دخلت في صراع مع شخص ما او حيوان ما او تحدي مع نفسك في تحقيق طموح او حتى في صراعك مع الشيطان الداخلي او الخارجي كما في حديث الرسول ص عندما رجع من احدى المعارك مع صحابته وهم متعبون ومثخنون بالجراح قال ص رجعنا من الجهاد الاصغر وبقى علينا الجهاد الكبر.
فلو سجنت وكنت تمتلك معلومات يبحث عنها سجانك وحاول ان يستخرجها منك ولم يستطع ولو ازهق روحك فانت المنتصر لانه لم يحصل على ما يريد.
اما دلائل وعلامات الانتصار كما ذكرت كثيرة ساذكر منها ما استطيع في هذه العجالة:
اولا من القران الكريم: التبشير بالنصر لكل المظلومين المنتفظين والثائرين على الظلم والايات كثيرة ساذكر منها:
١)قصة طالوت وانتصاره على جالوت وكانوا فئة قليلة (البقرة من اية ٢٤٦ الى اية ٢٥١). انصح بالتمعن في آياتها.
٢) سورة والفجر وليال عشر حيث انها السورة الوحيدة التي يقسم فيها رب الجلالة بخمسة اقسام ثم يقول (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ  (٦) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (٧) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (٨) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (٩) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ  (١٠) الَّذِينَ طَغَوْا فِي  الْبِلَادِ (١١) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (١٢) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (١٣) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) ولا اعتقد ان رب العزة يضرب بمثل لطاغي سوف يكون هناك في التاريخ اطغى منه وهو علام الغيوب، (الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ)
 ٣)  { حَتَّىٰ إِذَا ٱسْتَيْئَسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَآءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشآءُ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَاعَنِ ٱلْقَوْمِ ٱلْمُجْرِمِينَ } ولا اعتقد اني بمقام شرح الاية فهي واضحة وان النصر يأتي لهم ما داموا مخلصين لله وهو حتمي لانه وعد وقول الله الفصل. 
والامثلة في القرآن كثيرة وبعض الآيات تؤكد ان النصر يأتي للمؤمنين فما عليهم الا التحرك والاخلاص في العمل لله. 
ثانيا التاريخ : الامام علي ع اوصى الحسنين ع على فراش الموت ان يقرؤا التاريخ لمعرفة ماذا جري لكي يستعدوا ويتنبئوا ويكون توقعاتهم المستقبلية صحيحة ليواجهوا الايام وهم على استعداد(التاريخ يعيد نفسه).فالتاريخ بثبت لنا بما لا يشوبه شكا انه لم تكن هناك ثورة على ظالم الا وانتصرت عاجلا ام آجلا، وما انتفض شعب على ظالم الا وحققوا مطالبهم، وهناك من الامثله اعتقد ما يملي الخافقين من خلق الله ادم ولكن اكتفي بعض الامثلة الحديثة والواضحة والتي ربما بعضها يشبه ما نعيشه اليوم.
١) الثورة الفيتنامية بقيادة هوشي منه التي استطاعت الانتصار علي اعتى ترسانه عسكرية وما زال الأمريكان يعانون من العقدة الفيتنامية.
٢) كوبا ايضا في العصر الحديث حيث استطاعت مجموعة مسلحة السيطرة على البلاد والانتصار على الظلم.
٣) ثورة عمر المختار الذي استطاع طرد الايطاليين الذين كانوا اعتى آلة عسكرية حينها.
٤) الثورة الجزائرية كذلك وقدمت مليون شهيد مهرا لحريتها.
٥) الثورة الايرانية بقيادة الامام الخميني (ق س) حيث استطاع بثورته الانتصار على سادس قوة في العالم في ذلك الوقت وطرد الشاه الحليف الامريصهيوني الذي كان اقرب بكثير واكثر اهمية للامريكان من حكامنا وفي وقتها كان الصراع بينهم وبين القطب الروسي في اوج قوته.
٦)واخيرا وليس اخرا ها هي الثورة التونسية والمصرية (رغم عدم انتهائها بعد) تعتبر حققتا انتصارا ساحقا على طاغوتين حليفين للاستكبار.
ثالثا وأخيرا العلامات والدلائل على الواقع وهي كثيرة، اذكر الواضح منها:
١) اغلي شيئ يقدمه الانسان هو الدم فليس من المعقول انك تشتري شيئ لا يسوى بثمن غال.
٢) كنا نُطالِب ببعض الامور ربما لا ترقي للثمن الذي قدمناه بداية الثورة (قبل تقديم اول شهيد)صرنا الان بموقع من يترجى ويُطلب منه وما اقصده واضح.
٣) تشكيل اللجان ويتبعها لجان ولجنة بسيوني التي كلفت الخزينة ١٢٥مليون دولار ومجيئه مرة اخري ما هي الا محاولة لانقاد الغرقى.
٤)تدخل الأمريكان انما هو احد الأدلة التي تدل على عدم وجود مخرج والا لما تدخلوا حتي في صغائر الامور.
٥) مشاركة جميع فئات الشعب واستعدادهم لتقديم التضحية وعدم وجود التململ والصمود الغير مسبوق لدى الناس وتقربهم وتضرعهم لله لهو احد الادلة ايضا.
٦) مشاركة المرأة بهذه القوة والكثافة والصمود،يقول الامام علي ع مخاطبا معاوية مهددا له "لآتينك برجال قلوبهم قلوب النساء" اي فإذا ما دخلت المرأة معترك النزال فاضمن النصر لان الكفة سوف تكون لصالح الجهة التي تشارك فيها المرأة.
٧) تصميم الناس ونزع الخوف والتضحية بالغالي والنفيس واصرارهم رغم القمع والقتل والسحل والدهس والدمار وهدم المساجد وحرق الدور وانهم سوف لن يتنازلون عن مطالبهم الا بعد تحقيقها لهي احد الادلة على الوصول الى ما يبتغيه من النصر.
٧) واخيرا وليس آخراً هل ترى من عدالة الله سبحانه وتعالي وهوالعدل ان لا ينصف الناس وما قدموه من دماء وارواح وجرحي وثكلي ويتامى ومساجد هدمت اتراه من العدل ان لا ينصرهم. 
اليس الصبح بناضره قريب
Fakta14 3/2/2012

Reply · Report Post