ALWEFAQ

Alwefaq Society · @ALWEFAQ

31st May 2012 from Twitlonger

نص اتصال القيادي بجمعية الوفاق الاستاذ خليل المرزوق مع قناة اللؤلؤة حول الحوار المزعوم :


& السلطة عندما تُحاصر لا تجد سبيلاً إلا بالحديث عن الحوار !!
& الخبر الذي بثه مستشار الملك غير صحيح ولم تكن هناك اتصالات.
& نحن مع الحوار ولا نخفي شيء ولكنه الحوار الذي يحقق المطالب الشعبية.
& ما نطالب به إذا تحقق سيكون لكل المواطنين البحرينين حتى الذين يرفضونها الأن.
& هناك مسلسل من التغطيات الإعلامية الكاذبة بدأ وسيستمر عبر صحيفة الديوان.
& النظام أتى بدستور 2002 من أجل تكريس السلطة في يد الملك وقمع كل من قاوم وهذا ما أنتج ثورة 14 فبراير ولا ندري ما ستأتي به الأيام إذا استمر بهذه العقلية !!
& من يريد تشويه الحقائق ومنهم المستشار الإعلامي للملك نقول له ستفشل أنت ومن خلفك ،،



نص اتصال القيادي بجمعية الوفاق الاستاذ خليل المرزوق مع قناة اللؤلؤة حول الحوار المزعوم :
المداخلة بالفيديو: http://goo.gl/Pd7Q4

السلطة في البحرين أفلست سياسياً فلا يوجد لديها مشاريع، وعندما تُحَاصر من المجتمع الدولي وخصوصاً بعد الصفعات القوية التي تلقتها في جنيف، بعد كل هذا الغضب العالمي عليها من انتهاكها لحقوق الانسان وتخلفها عن وعودها بإجراء اصلاحات على أقل تقدير حقوقية استجابة لتوصيات اللجنة الملكية التي عُينت وكشفت للعالم عن مدى قمعية هذا النظام وإجرام عناصره بحق المواطنين البحرينين.. لذلك هي لم تجد سبيلاً من أن تقول علناً عبر وزير العدل أنها مع الحوار وأن هناك حوار !
ولكن لأن هناك صراع داخل العائلة الحاكمة، وهناك أجنحة لا تريد هذا الحوار ومنهم ينطلق مستشار الملك - ودائماً نرى مستشار الملك يبث أخبار سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة - وفي هذا الخبر الذي بثه اليوم خبر غير صحيح لأنه لم تكن هناك أي اتصالات، مع اننا مع مبدأ الحوار ودائماً نطالب بالحوار، وعندما نتحدث للمجتمع الدولي لا نُخفي شيئاً من إصرارنا على الحوار، وأن المخرج الحقيقي للأزمة البحرينية هو الحوار.. هذا كلامنا في داخل البحرين وخارجها..

والأن هذا المستشار يتحدث أن هناك صفقة! وأن هناك مساعي! .. والهدف منها ليس لأن هناك مساعي؛ بل لاستثارة الوضع المعارض للحوار في البحرين من شركائنا في الوطن، ولإحداث ضجة على أن هناك تسويات بين الحكم والوفاق يُستثنى منها شركائنا في الوطن ليحفز بعض الأصوات هنا وهناك لترفض هذا الحوار، أو ما يُزمع أن يكون حوار.
هي خطة واضحة يلعبها هذا المستشار ومن يمثله في الديوان الملكي لكي يُفسد أي خطوات يمكن أن تُحدث انفراج سياسي في البحرين. وقد وصلنا أن هناك مسلسل من التغطيات الإعلامية اليوم بدأت وغداً ستُكمل عن الحوار وعن أمور اخرى ستكشفها الصحيفة التي تعبّر عن الديوان وهذا المستشار الإعلامي.



النظام يحاول أن يُبرز نفسه أنه مع الحوار.. وأن هناك إما المعارضة ترفض الحوار، أو أطراف وطنية أخرى ترفض الحوار !
فهو إذا وجد نفسه محصوراً ومفلساً سياسياً من أن يقدّم أي خطوة لانتشال البحرين من هذا المأزق السياسي هو يثير مثل هذه التصريحات ويحاول أن يشوه صورة الوفاق بصورة أو بأخرى على أنها صاحبة صفقات أو أنها تستجدي الحوار من الغرب.. هذا كل ما يريده هذا الجناح المتشدد، الذي يتسبب في تصدّع البحرين سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ولا يهمه أي شيء ! أنا أحذر المواطنين من كل الطوائف وكل الفئات أن يستمعوا لأكاذيب هذا النظام.

الوفاق واضحة في مطالبها.. هي تريد شراكة حقيقة في إدارة البلد من خلال نظام سياسي يشترك فيه الجميع، فإذا ذهبت الوفاق للحوار فهي تذهب لتحقيق هذه المطالب.


هذه المطالب عندما تتحقق حتى الرافضين لها سيستفيدون منها.. اليوم الحكومة تُشكّل بتعيين من الملك، وهو يختار من يراه سواء كان من الطائفتين الكريميتين والذين يتبعونه في كل قرارراته، ونحن ما نطالب به إذا تحقق سيكون لكل مواطن بحريني ممثله في الحكومة وممثله الحقيقي في البرلمان، وتعبير له في الأمن، وتعبير له في السلطة القضائية.. فيتحول النظام البحريني إلى نظام معبر عن الارادة الشعبية وعن المواطنين سنة وشيعة، وليس من يختارهم الحكم. فإذا حققت الوفاق شيء ستحققه للجميع، ومن يحاول أن يُعيق هذا الانجاز بأي طريقة من الطرق ومنها الحوار الجاد.. هو يعطل مكاسب لكل البحرينيين، ليس لطائفة دون أخرى وخصوصا أولئك الذين يغرر به بأن الوفاق تحاول السيطرة على النظام السياسي والاستئثار وإقصاء الأخرين.. نقول لهم بأن ما تسعى الوفاق هو أن تأتي بكم إلى سدة القرار وتحقق لكم التمثيل في هذا النظام السياسي.


من الطبيعي إذا لم يكن هناك حوار جاد وحل سياسي.. من خلاله تكون السلطات للشعب لن يكون هناك حل. وكل هذه المراوغات إذا استمرت سنة وسنتين وعشر سنوات لن تفيد.
النظام عندما أتى بدستور 2002 ظناً منه أنه سيكرّس السلطات في يد الملك وبعد ذلك سيقمع كل من يقاومه، وهذا ما أنتج ثورة 14 فبراير وإذا استمر النظام بهذه العقلية أيضاً لا ندري ما ستأتي به الأيام.. نقول بان الفرصة مواتية للحوار جاد والخروج من هذا المأزق السياسي بتحقق عودة السلطات للشعب.. لكل الشعب بكل فئاته.. هذا ما تسعى له الوفاق..

هؤلاء الذين يريدون ان يُفسدوا ومنهم المستشار الإعلامي للملك عبر صحيفته يحاول أن يشوه الحقائق نقول له ستفشل أنت ومن خلفك.

Reply · Report Post