يعاني الرمز الكبير المُعتقل سماحة الشيخ محمد حبيب المقداد من آلام شديدة في "المعِدة" منعته من تناول الطعام لفترةٍ ليست بالقصيرة.

ويُعتقد بأن أعراض المرض الذي أصاب سماحته قد بدأت منذ حوالي "عام"، بدأ حِينها يشعر بالآلام في منطقة البطن.

وبدورها رفضت «السلطة الخليفية» مراراً السماح للشيخ المقداد بتلقي العلاج، وقد عانى سماحته في السجن كثيراً من آلام القيود وعذابات مرضه.

وبعد أن إزداد وضع سماحته الصحي سوءً، وأصابه إنتفاخ في منطقة «البطن» إضطرت وزارة «الداخلية» حِينها لِنقله إلى المستشفى العسكري حيث لم يقضي هناك سوى يوماً واحداً فقط.

فأدخل «الشيخ المقداد» إلى المستشفى، وقد أخبره الطبيب بأنه أصيب بـ"ضربة" في منطقة البطن، وتبين أن سبب تلك الآلام هي «التعذيب» المُمنهج الذي تعرض له في السجن.

ولم يُسمح لسماحة الشيخ بإكمال العلاج بعد نقله إلى المستشفى، وقد أُعيد إلى السجن دون نتيجةٍ تُذكر.

ولا زالت «الداخلية» ترفض أخذ «الشيخ المقداد» إلى المشفى مجدداً لتلقي العلاج الملائم، فالآلام لم تتوقف بعد، ويُخشى على وضعه الصحي السيئ من التفاقم، بحيث تتعقد الأمور أكثر فأكثر ويصعب علاج مرضه فيما بعد.

«الشيخ المقداد» لديه عدداً من المواعيد الطبية مُنع من حضورها سابقاً بحجة عدم إرتداءه ملابس السجن الخاصة بالمُتهمين بالقضايا الجنائية.

ومما لا شك فيه بأن «سماحة الشيخ» بحاجة لأخذ المزيد من الفحوصات والأشعة للتعرف عن كثب عن وضعه الصحي.

وبحسب المشورة الطبية يبدو بأن «الشيخ المقداد» بحاجة أيضاً لعملية «منظار»، وذلك لإيقاف آلامه الشبه مُستمرة، علماً بأنه لا زال ممنوع حتى اللحظة من تلقي العلاج.

يُذكر بأن «الشيخ المقداد» قضى حوالي «عامين» في سجون النظام الخليفي، وذلك منذ إعتقاله إبان فترة «السلامة الوطنية» وقد خُفض حُكمه إلى 48 عاماً بعد إتهامه ومحاكمته ظلماً بعدة قضايا كيدية.

بلاد أون لاين

Reply · Report Post